العلاقات… دواء أو داء؟! علاقتك بالناس وعلاقتها بسكر دمك
ممكن تكون بتاخد أكلك الصحي، وماشِي على نظامك،
لكن فجأة يحصل خلاف بسيط… تلاقي السكر ارتفع!
ليه؟
لأن العلاقات الإنسانية مش مجرد ترف أو رفاهية…
هي عنصر أساسي في توازن هرموناتك وتنظيم سكر الدم.
لما تبقى دايمًا في وضع دفاعي
لو كل علاقاتك فيها توتر، لوم، مقارنة أو تحكم…
جسمك بيترجم ده لحالة تهديد مستمرة، وبيفرز كورتيزول وأدرينالين بزيادة.
والنتيجة؟
مقاومة الإنسولين، اضطراب في النوم، والتهاب داخلي يرفع السكر.
العلاقات الداعمة = بيئة شفاء
لما تبقى محاط بأشخاص:
- يسمعوك بدون حكم
- يصدقوا فيك
- ويشجعوك في رحلة التعافي
جسمك بيهدى، هرموناتك بتتزن، ونظامك العصبي بيرتاح.
مشاعر الخذلان والتعلق والرفض
لو مشاعرك مأخوذة دايمًا من علاقات صعبة أو من خوف من الرفض،
ده بيستنزف طاقتك وبيمنع أي تقدم حقيقي.
والمفاجأة؟ فيه أبحاث بتربط بين الألم العاطفي المزمن وبين ارتفاع سكر الدم ومشاكل في الأنسولين!
خطواتك لتوازن علاقاتك:
- اختَر الناس اللي بتحترم حدودك النفسية
- تَعلّم تقول “لا” من غير تأنيب ضمير
- راجع علاقاتك: مين بيغذيك؟ ومين بيستهلكك؟
- قرب من الناس اللي بتحس معاهم بالقبول والدعم
لأن القلب لما يتعب… الجسم بيتعب
وعشان تبدأ رحلة التعافي، لازم تحرر نفسك من العلاقات المؤذية وتبني علاقات صحية تعينك على الاستمرار.
وبكده نكون غطّينا الأبعاد الستة للعافية،
اللي كل واحد فيهم لو اتلخبط… ممكن يرفع السكر ويمنع جسمك من التعافي.
ابدأ رحلتك بخطوة… ولو صغيرة، المهم تكون حقيقية.