جسمك بيكلمك: كيف يؤثر نومك وحركتك على سكر الدم؟

جسمك بيكلمك… كيف يؤثر البُعد الجسدي على سكر الدم والهرمونات؟

في عالم العافية الشاملة، البُعد الجسدي مش مجرد أكل أو رياضة… ده حجر الأساس اللي بيبدأ منه أي شفاء حقيقي. ملايين الناس بيعانوا من مقاومة الإنسولين ومرض السكري من النوع الثاني، ومع إن العلاج التقليدي بيركز على الأدوية والأنظمة الغذائية، الحقيقة إن جودة حياتك الجسدية اليومية هي المفتاح الحقيقي للتحكم في سكر الدم.


النوم… مش رفاهية!

قلة النوم أو نوم متقطع بيؤثر على مستوى الكورتيزول (هرمون التوتر)، وده بيخلي الجسم يقاوم الإنسولين أكتر، وده مع الوقت بيرفع سكر الدم. النوم الكافي (7–8 ساعات) بيحسن حساسية الجسم للإنسولين، وبيقلل الشهية المفتوحة للسكريات والكربوهيدرات.

قلة الحركة = تراكم السكر في الدم

العضلات هي “المصرف الرئيسي” للسكر. لما تتحرك، عضلاتك بتسحب السكر من الدم وبتحرقه. لكن الجلوس لساعات طويلة، حتى لو بتاكل صحي، بيخلي السكر يتراكم ويتحول لدهون، خاصة حوالين البطن، وده بيسبب خلل في هرمونات زي الإنسولين والليبتين.

التغذية… أكلك بيقويك ولا بيقضي عليك؟

نظام الأكل الغني بالسكريات والنشويات المصنعة بيخلّي البنكرياس يفرز إنسولين بكميات كبيرة، وده مع الوقت بيخلي الجسم يفقد قدرته على استخدام الإنسولين، وتبدأ مقاومة الإنسولين. أما لما تبدأ تزود البروتين، الدهون الصحية، والألياف، جسمك بيهدى وتبدأ تقرأ تحليل سكر طبيعي.

خطوات بسيطة… بس فارقة:

  • نام بدري ونام كويس
  • اتحرك كل يوم حتى لو 20 دقيقة مشي
  • قلل الأكل المصنع، وزود المكونات الحقيقية
  • راقب جسمك… لأنه دايمًا بيكلمك قبل المرض ما يظهر

في المقال الجاي:
هنكمل مع بُعد الأفكار… وهنشوف إزاي فكرة واحدة ممكن ترفع سكر دمك من غير ما تاكل أي حاجة.

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Scroll to Top