البيت، الشغل، الموبايل… كلهم ممكن يرفعوا سكر دمك

بيئتك مرايتك… ازاي المحيط بتاعك بيرفع سكر الدم؟

ممكن تكون بتاكل صح، وبتتحرك، وبتحاول تهدى، لكن كل مرة تتحسن فيها… حاجة ترجعك لنقطة الصفر!

لو ده بيحصل معاك، لازم تبص حوالينك:
بيئتك المحيطة ممكن تكون السبب في مقاومة الإنسولين وارتفاع السكر من غير ما تحس.


البيت والفوضى = دماغ مش مرتاحة

لو بيتك دايمًا مليان كركبة، أو صوت عالي، أو خلافات مستمرة… ده معناه إن جهازك العصبي مش بيستريح أبدًا، حتى لو نايم!
الفوضى والمشاحنات بتخلي الجسم في وضع توتر مزمن، وده بيأثر على إفراز الكورتيزول والإنسولين، وبيسبب خلل في سكر الدم.

بيئة العمل السامة = جسم بيقاوم

لو شغلك فيه ضغط مستمر، أو مدير سلبي، أو زملاء محبطين… جسمك بيترجم ده لإشارات خطر!
كل يوم بتمضيه في بيئة سلبية بيزود فرص التهاب داخلي مزمن، واللي بيؤدي لمقاومة الإنسولين وخلل هرموني حقيقي.

الموبايل والمشتتات = عدو الاتزان

البيئة الرقمية حوالينا كمان ليها تأثير،
التنقل السريع بين السوشيال ميديا، والضغوط اللي بتشوفها يوميًا، بتخلي مخك دايمًا في حالة يقظة مفرطة، وده بيرفع هرمونات التوتر.

اعمل تنظيف بيئي!

  • رتّب مكان نومك، وخلّيه هادي وبسيط
  • قلّل العلاقات السامة، ودوّر على الداعمين
  • خفف من الضوضاء الرقمية… حط وقت يومي بدون تليفون
  • اختار أماكن تقضي فيها وقتك تشعرك بالسلام مش الاستنزاف

البيئة لو مش آمنة… الجسم مش هيستقر

ومش هيبدأ يعالج نفسه ولا ينزل السكر… لأن جسمك ذكي، ومش هيبدأ التعافي إلا لما يحس بالأمان.

في المقال الأخير:
هنغوص في عالم العلاقات، ونتكلم عن تأثير الحب والدعم… والخذلان والانتقاد على السكر والهرمونات.

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Scroll to Top