يعني إيه “عافية”؟ وهل ليها علاقة بسكر الدم؟
كتير بنسمع كلمة “عافية”، لكن هل فكرت يومًا إيه معناها الحقيقي؟
هل العافية يعني جسم سليم بس؟
ولا توازن في كل جوانب حياتنا؟
آخر تحديث حسب منظمة الصحة العالمية عن مفهوم العافية:
العافية هي حالة من الاكتمال البدني، والنفسي، والاجتماعي، وليست فقط غياب المرض أو العجز.
وده معناه إن الشخص ممكن يكون مش مريض، لكن ماعندوش عافية حقيقية… لو تعبان نفسيًا، أو عنده ضغط في العلاقات، أو في فوضى داخلية، ده معناه نقص في العافية.
العافية الكاملة بتتكون من 6 أبعاد متكاملة:
- العافية الجسدية: التغذية، النوم، الحركة، الصحة العامة، الضغط النفسي
- الأفكار والمعتقدات: نظرتك لنفسك، للحياة، للإحباط، وللمرض
- العافية الشعورية: وعيك بمشاعرك، قدرتك على التعبير عنها وإدارتها
- العافية الروحانية: الإحساس بالمعنى، والقرب من الله، والرضا
- البيئة المحيطة: المكان اللي بتعيش فيه، عملك، بيتك، ومصادر التوتر حواليك
- العلاقات: علاقاتك الاجتماعية، الداعمة أو السامة، وتأثيرها عليك
طيب إيه علاقتها بسكر الدم ومقاومة الإنسولين؟
الخلل في أي بُعد من دول بيأثر بشكل مباشر أو غير مباشر على نظامك العصبي، والهرمونات، ومناعة جسمك.
وده بدوره بيزود الالتهاب الداخلي، ويرفع مقاومة الإنسولين، حتى لو بتاكل كويس وتمشي كل يوم.
يعني ببساطة:
ممكن مشكلة في علاقتك بحد قريب، أو عدم رضاك عن شغلك، تبوّظ توازن السكر في جسمك… من غير ما تحس!
عشان كده…
مع بداية جديدة هنبدأ معاكم سلسلة مقالات عن أبعاد العافية الستة،
وهنشوف إزاي كل بُعد منهم مرتبط بمقاومة الإنسولين،
وإزاي تقدر تخليهم كلهم متّزنين… عشان توصل لتعافي حقيقي من جوا وبرّا.
تابعونا في المقال الجاي: العافية الجسدية… لما جسمك بيصرخ وانت مش سامعه.